الحبكة في القصة الكردية ما بين سنوات ١٩٩٥-٢٠٠٥
بشری کسنزاني
يشير مصطلح الحبكة الى حبك شئ بشكل مخطط و مقصود و هو ما يفعله القاص. و فكرة الحبكة مأخوذة أصلاً من كتاب “فن الشعر” لأرسطو، الذي يشير الى أن الحدث ينبغي أن تكون له بداية و نقطة وسطى و نهاية. و من الجدير بالذكر أن الشكلانيين الروس في بداية القرن العشرين أبدو اهتماماً ملحوظاً بهذه المسألة و كانت لهم وجهة نظرهم الخاصة حول الحبكة، مفهومها و أبعادها.
و أصبحت الحبكة محوراً أساسياً في البحوث و الدراسات الأدبية حول القصة. و لقد حاولنا في بحثنا هذا: (الحبكة في القصة الكردية ما بين سنوات ١٩٩٥-٢٠٠٥)، معالجة هذا العنصر الرئيسي في القصة الكردية “الحبكة” مستعملين نتاجات جيل من كُتاب القصة الكردية آنئذ، مسترشدين بمناهج نظرية و أساليب علمية في دراستنا هذه.
يتكون البحث من مقدمة و ثلاثة فصول و نتائج، و أسماء الكتب و المصادر و المراجع التي أستخدمناها في بحثنا و كذلك خلاصة البحث باللغة الانكليزية.
تحدثنا في المقدمة عن أهمية الموضوع و سبب اختيارنا له و كذلك المشاكل التي واجهتنا أثناء الكتابة…..
أما في الفصل الأول (مقدمة عن الحبكة)، نتحدث عن مصطلح الحبكة و المفاهيم النظرية حولها حيث توجد اتجاهات نظرية مختلفة: منها تقليدية، الحديثة، و تلك التي تتوسط هذين الاتجاهين. و قمنا باظهار خصوصيات هذه النظريات، و كذلك البنية الفنية للقصة و عناصرها التي تساهم في تدشين حبكة القصة.
الفصل الثاني (أنواع الحبكة في القصة الكردية)، اخترنا مجموعة من القصص مادة للبحث لتبيان جوانب الحبكة. و اخترنا الحبكة المعتمدة على أساس الزمن و المنقسم الى: (الزمن التأريخي، الزمن النفسي، زمن الاسترجاع، و زمن الاستباق).
و في الفصل الثالث و الأخير (جماليات الحبكة في القصة الكردية)، تحدثنا عن الخصوصيات الجمالية للقصص المختارة من قبلنا كنماذج لبحثنا من منظور الاسترجاع و الشخصية، و التشخيص و تجسيد الأشياء المادية في النتاجات القصصية.
كما و في الختام استخلصنا نتائج البحث في عدة نقاط.